شبكة البصره
عبد الجبار أبو غربية - عمان

هذه مجموعة من الصور التي تمثل حقيقة الوضع الذي يعيشه وعاشه الشعب العراقي منذ أن قررت زعيمة العالم الحر أن توزع بركات حريتها وديمقراطيتها على شعب العراق العربي

 

 

فنلاحظ ان المستهدفين من بركات الحرية الأمريكية هم أولئك الأطفال الذين يفترض ان هناك اتفاقية عالمية لحقوق الطفل ولهم الحق في ان يتمتعوا بحمايتها كبقية أطفال العالم الذي يسمي نفسه  حرا

والصور تحكي عن نفسها وليست بحاجة إلى أي تعليق , حيث نلاحظ أن آثار الأسلحة المحرمة دوليا والتي تستخدمها قوات نشر الديمقراطية الأمريكية كيف تركت بصماتها على أطفال العراق الذين سيبقون شهودا على جريمة تحرير العراق من أهله ومن أصحابه , ومن قيادته الشرعية , نعم سيبقون شهودا على مرحلة تسويق الديمقراطية الأمريكية , وعلى مرحلة أبناء العلقمي الذين جاؤوا إلى أهلهم وبني جلدتهم بتلك الديمقراطية المحمولة على قاذفات القنابل العنقودية والجرثومية

والسؤال غير البريء الذي نطرحه , هو , ماذا لو كانت هذه الصور لأطفال من ذوي الدم الأزرق , ويكون الفاعل عربيا أو مسلما , هل سيصمت العالم الذي يدعي أنه عالم " حر " على هذه الجرائم , وهذا الإرهاب العربي والإسلامي , ذلك العالم الذي يثور لمجرد مشاهدة كلب أمريكي مدلل دهسته سيارة يقودها سائق مخمور في أحد شوارع حانات العهر ؟

نعتقد أنه سيصمت صمت القبور , ليس لأنه عالم حر بما يفعل بنا وبأطفالنا , بل لأن من هانت عليه نفسه هان على الناس , وعلى دعاة الحرية والتحرر , وعاش العصر الأمريكي الإرهابي , ودام إرهاب الأصدقاء , فضرب الحبيب مثل أكل الزبيب , وهزلت !!!

استخدام اليورانيوم المنضب و النابالم وغيره من الاسلحه اليست اسلحة دمار شامل ؟ وليست هذه جرائم حرب ؟