بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

السنة 20 على غزو بلادي من قبل الولايات المتحدة الامريكية وحلفائها

شبكة البصرة

ابو غياث

تكاد تقترب السنة العشرين على غزو بلادي من قبل الولايات المتحدة الامريكية وحلفائها، فماذا جرى طيلة هذه السنوات العجاف؟

لاجرم ان كل الادعاءأت والافتراءأت والاكاذيب التي سوقها المحتل لغزو بلادي ثبت بطلانها بأعتراف المحتل الامريكي وحلفائه، وتكشفت الحقائق الدامغة وتكشف الهدف الحقيقي وهو اسقاط النظام الوطني في العراق بقيادة الشهيد صدام حسين الذي اضجع مضاجعهم وخاصة الكيان الصهوني ايقن ان وجود النظام الوطني وعلى رأسه الشهيد صدام حسين يشكل خطرا حقيقيا واكيدا على وجوده، فأوكل مهمة غزوه واسقاطه واحتلاله الى الاحمق جورج بوش الابن.

وعلى الرغم من عدم تطافؤ القدرات العسكرية بين الطرفين،ناهيك عن حصار ظالم ومجرم استمر اكثر من ثلاثة عشر عاما والاستزاف المادي والبشري والعسكري والاقتصادي نتيجة العدوان الفارسي على العراق والذي هو الاخر استمر لمدة ثمان سنوات،ومؤامرةحكام الكويت وبعض دول الخليج العربي التي اتخذت ذريعة ومبرر لغزو العراق واحتلاله، والذي كان مبيتا قبل اكثر من عشرات السنين، لكن هذه الاسباب والمبررا اتخذت ذريعة ثعلبية اضافة الى اكذوبة اسلحة الدمار الشامل.

وعدالمحتل الامريكي وحلفائه، وعد شعب العراق بالديمقراطية والحرية وحقوق الانسان فماذا جرى؟

كانت الخطوة الاولى هو دق مسمار في نعش الوحدة الوطنية العراقية حينما شكل مايسمى بمجلس الحكم اتباعا لسياسة (فرق تسد) انصياعا لنصيحة بريطانية لكي يلوي يد العراقيين ويجعلهم يقتلون بعضهم البعض ليتفرغ هو لتنفذ الغاية والهدف من احتلال العراق الا وهو السيطرة على الثروة النفطية التي هي عصب الحياة في امريكا والغرب والانتقام من قرار تأميم النفط الذي شل اقتصادهم وشركاتهم العملاقة.

هذه هي باكورة الديمقراطية (المسلفنة) التي وعد المحتل شعب العراق العظيم، اما الحرية وحقوق الانسان، فقد استبيحت الحرمات، وقتل عشرات الالاف من ابناء شعبنا نتيجة الشحن الطائفي البغيض

وزج بعشرات الالاف في غياهب سجون الميليشيات الايرانية، حيث يشرف على هذه السجون العجم الديلم، واعدم عشرات المئأت من ابناء شعبنا العظيم، هذا ماجناه شعبنا من الحرية والديمقراطية وحقوق الانسان من المحتل الامركي وحلفائه والذي سلم البلد الى جارة السؤ لتنتقم من كل من شارك بالدفاع عن العراق العظيم والبوابة الشرقية.

ان الذي يحكم العراق الان هم مجموعة من الخونة والجواسيس واللصوص وجلهم من العجم الديملم حيث يبسطون نفوذهم في كل مفاصل الدولة.

ان بلادي مسروقة من قبل العجم الديلم وغطاءهم الولايات المتحدة الامريكية التي ارتكبت اكبر جريمة عرفها التاريخ، ولكن ولات حين مناص.

شبكة البصرة

الاثنين 28 شعبان 1444 / 20 آذار 2023

يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
المقالات والتقارير والاخبار المنشورة في شبكتنا لا تعبر عن راي الشبكة بل عن راي الكاتب فقط