بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

السجينة السياسية زهرا زهتابجي محتجزة في أسر نظام الملالي لمدة 9 سنوات ونصف

شبكة البصرة

زهرا زهتابجي عالمة الإجتماع والباحثة في العلوم الاجتماعية البالغة من العمر 56 عاما سجينة في سجن إيفين لمدة 9 سنوات ونصف، وهي أم لابنتين تدعيان نرجس ومينا.

والدها علي أصغر زهتابجي تم إعدامه في 20 يونيو 1981 بسجن إيفين بتهمة مناصرة منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، كما فقدت السيدة زهتابجي بعض أفراد عائلتها المقربين في ثمانينيات القرن الماضي.

اُعتُقِلت زهرا زهتابجي في الشارع في 15 أكتوبر 2013 من قبل عناصر وزارة المخابرات، وخضعت منذ ذلك الوقت للتحقيق في الحبس الإنفرادي حتى سبتمبر 2014، وعُقدت أولى جلسات المحاكمة في 11 أغسطس 2014.

حاول زوج السيدة زهتابجي السيد سيد جواد خوش نيت نيكو الإطلاع على حالتها بعد اعتقالها لكنه اعتقل أيضا وقبع في السجن لمدة 22 يوما، كما تم اعتقال شقيقتها فائزه وابنتها نرجس ذات الـ 20 عاما، وأُفرِج عن نرجس خوش نيت نيكو بعد 24 ساعة وفائزه زهتابجي بعد أسبوع.

قالت والدة السيدة زهتابجي بشأن أول جلسة محاكمة لابنتها في 11 أغسطس 2014: “كان لـ زهرا محامٍ المنتدب لكنه لم يتمكن من مقابلتها والتحدث معها إلا قبل نصف ساعة من المحاكمة.”

كان محامي زهرا زهتابجي قد قال لها منها أن تكتب شيئاً لكن زهرا ردت بأنها لا تستطيع كتابة نصاً لا تقبله، ولماذا يجب أن تكتب كذباً.

وبخصوص سبب اعتقالها، أُعلن أنها قام بلصق صور شهداء مجاهدي خلق على الحائط.

بعد الجلسة الأولى للمحاكمة، أعلن القاضي صلواتي أن تهمتها هي الإهانة لخامنئي.

خلال الأشهر الأربعة الأولى من اعتقالها كانت زهرا زهتابجي في حالة من عدم الإطلاع المطلق وتحت الضغط لإجراء مقابلة تلفزيونية ضد نفسها.

حُكِم على زهرا زهتابجي في النهاية بالسجن التنفيذي لمدة 10 سنوات بتهمة الارتباط بمنظمة مجاهدي خلق، وقد أيدت محكمة الاستئناف نفس هذا الحكم.

تعتبر قضية السيدة زهتابجي مثالاً على انتهاكات حقوق الإنسان في إيران، وسجن السجناء السياسيين دون محاكمات عادلة.

شبكة البصرة

الثلاثاء 6 رمضان 1444 / 28 آذار 2023

يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
المقالات والتقارير والاخبار المنشورة في شبكتنا لا تعبر عن راي الشبكة بل عن راي الكاتب فقط