بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

إلى أبناءِ الأعظمية منْ الشجعان

ما هكذا عرفناكمْ كانَ ماضيكمْ رمزا للمقاومة العراقية

شبكة البصرة

أبو بكرْ ابنُ الأعظمية

عندما أكتبُ أتألمُ كثيرا لما أسمعهُ منْ شخصٍ متملقٍ يتهجمُ على أبناءِ وأحفادِ الأعظمية الشجعانِ كما عرفناكمْ بكلِ الأزمانِ ولكلّ الحكوماتِ التي تعاقبتْ على العراقِ فكنتمْ أبطال مسيرةَ العراقِ وبكلّ المحافلِ ماذا أصابكمْ لتتركواَ شخصا لا أصلَ لهُ ليتهجمَ عليكمْ ربما سمعتمْ ما قالهُ عنكمْ وعنْ نسائكمْ وعنْ أبنائكمْ

لماذا السكوتُ ألا يوجدَ منكمْ منْ بقيَ على العهدِ وسارَ على نهجِ أبطالِ الأعظمية ليحفظَ ويصونَ أهلها وأمامها الأعظم

أبا حنيفة النعمانْ رضيَ اللهُ عنهُ ويعيدُ لأمجادِ الأعظمية صولاتها كما كانتْ لسنواتِ تاريخها المجيدِ لقدْ رأينا وسمعنا الهتافاتِ التي صدحتْ بأزقةِ الأعظمية منْ شبابها وإبطالها المزروعةَ فيهمْ أصالةُ أبطالِ المقاومةِ عندما وقفوا وتصدوا للكفرةِ الفجرةِ لقدْ صدحتْ أصواتُ أبناءِ وأحفادِ الأعظمية عاليا لقائدهمْ الذي بقيَ ببيوتِ أهلِ الأعظمية وتنقلُ بشوارعها وأزقتها لكونكمْ أهل الكرمِ والشجاعةِ.

إذا لماذا تسمحونَ لعارِ اسمهِ حسينْ علي حسينْ عارِ العمالةِ أنْ يتهجمَ على أمامكمْ وعلى عوائلكمْ وعلى نسائكمْ وأنتمْ صامتونَ وكلنا نعرفُ أنَ أهلَ الأعظمية ليسَ فيها منْ هوَ قليلٌ الوطنيةِ ليمررَ هكذا تهجمُ منْ شخصٍ لا يسوى بفردهِ قندرة عذرا للكلمةِ ولكنْ يستحقها وأكثر وسبقَ أنَ تهجم عليكمْ وعلى أمامكمْ وأمام الجميعِ وعلى نسائكمْ ورجالكمْ المدعوَ مؤيدٌ اللاميِ واليومِ تهجمُ هذا الأرعنِ المدعوِ حسينْ علي حسينْ وأنتمْ لا صوتَ لكمْ ردوهُ في مضاجعِ الدعارةِ التي يعيشُ فيها هذا هوَ مصيرُ كلِ عميلِ خانِ المبادئِ منْ أجلِ إرضاءِ أسيادهِ العجمِ والحكومةِ العميلةِ وارفعوا أصواتَ الحقِ ضدَ منْ لا يحترمُ حرمةَ أهلِ الأعظمية والتي بانتْ على شوارعكمْ وأزقتكمْ طهروها أنتمْ أهلها وناسها ولكمٌ منْ الباعِ الطويلِ جولاتِ وصولاتٍ لسنواتٍ وكما عرفناكمْ. فهبوا ضدَ هذا الساقطِ وناشدوا أهلَ الشأنِ في اعظمية الآباءُ منْ فقهاءها ليعودوا إلى وعيهمْ وغيهمْ ويتصدوا لما سمعناهُ ولتبقيَ هيبةُ أهلها مدويةً كما سمعنا صوتكمْ بالروحِ بالدمِ نفديكُ ياصدامْ ولتخرس الألسنَ الطويلةَ بدا منْ مجمعكمْ الفقهيَ التي اخترقها العملاءُ لتبقيَ الأعظمية وطنيةً ولتبقيَ الأعظمية بعثيةً كما عرفناها على مرِ السنواتِ.

شبكة البصرة

الجمعة 16 رمضان 1444 / 7 نيسان 2023

يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
المقالات والتقارير والاخبار المنشورة في شبكتنا لا تعبر عن راي الشبكة بل عن راي الكاتب فقط