بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

غزو العراق.. الدوافع والتبعات

شبكة البصرة

محمد مظفر الادهمي

في 19 من اذار/مارس 2003 بدأت الحرب الامريكية على العراق بضربات جوية، أعقبها في اليوم التالي الغزو البري من الجنوب عبر الحدود العراقية الكويتية. وفي يوم 9 نيسان/أبريل أُحتلت العاصمة بغداد. وأعلن الامريكان سقوط النظام في العراق وتشكيل حكومة جديدة على أساس المحاصصة المذهبية والعرقية.

ان الهدف من هذا البحث هو معرفة الدوافع الحقيقية ونتائج هذا الغزو الذي كتبت عنه وحللته العديد من المصادر الامريكية والاوربية استنادا الى الوثائق التي سنعتمدها.

 

تنظيم القاعدة

كانت الولايات المتحدة قد اعلنت ان غزوها للعراق يعود للأسباب التالية:

اولاً: علاقة ومساندة العراق لتنظيم القاعدة، وبالتالي فهو من الدول المشمولة بالحرب على الارهاب دوليا.

ثانياً: تدمير اسلحة الدمار الشامل التي يفترض ان العراق يمتلكها.

ثالثاً: القبض على الرئيس صدام حسين وانهاء نظامه، لتسود العراق الديمقراطية والسلام والرخاء.

 

هذه هي الاسباب المعلنة لتبرير الغزو، الا ان الاسباب الحقيقية تختلف عنها تماما.

يقول بوب وودورد في كتابه الوثائقي ” خطة الهجوم” ان ادارة بوش الابن كانت قد عقدت النية على غزو العراق واحتلاله قبل هجمات الحادي عشر من سبتمبر الارهابية، وان العراق لم يكن لديه اي علاقة بأسلحة الدمار الشامل او القاعدة وابن لادن الذي نفذ هذه الهجمات.

ويؤكد ذلك مدير ال CIA جورج تنت في كتابه (في وسط العاصفة) انه وبعد يوم واحد من هجمات الحادي عشر من سبتمبر ذهب لرؤية الرئيس بوش في البيت الابيض، وعندما كان يسير في الممر الذي يؤدي الى الجناح الغربي، شاهد ريشارد بيرل مغادرا، وهو احد الشخصيات التي تحمل لقب الاب الروحي للمحافظين الجدد، وهو في الوقت نفسه رئيس اللجنة الاستشارية المستقلة للسياسات الدفاعية التي تتبع وزير الدفاع، فقال بيرل لتنت وهو يمر من امامه (على العراق ان يدفع ثمن ما حدث بالأمس..انه يتحمل المسؤولية).ويقول تنت انه اصيب بالدهشة ولم ينبس ببنت شفة، لأنه كان قبل ساعة قد استنسخ قوائم ركاب الطائرات المختطفة والتي تبين بما لا يقبل الشك ان القاعدة كانت وراء هجمات 11 سبتمبر ولا علاقة للعراق بها.ويؤكد تنت في كتابه انهم كانوا يحققون لأشهر عن الدول الداعمة للقاعدة ولم يجدوا اي شيء يشير الى العراق. ومع ذلك، وبعد ستة ايام من هجمات سبتمبر اصدر الرئيس بوش امره بالبدء بالحرب على الارهاب، وكانت افغانستان الخيار الاول، في الوقت نفسه، تم توجيه وزير الدفاع دونالد رامسفيلد بالاستمرار في العمل على اعداد خطط الحرب على العراق.

وعند تحليلنا لأسباب هذا الموقف المعادي للعراق نجد ان قيادات القرار السياسي في ادارة بوش كانت تعتبر ان حرب الخليج لعام 1991 لم تكتمل اهدافها بعد، وقد وجدوا الان في الحرب على الارهاب فرصتهم لإكمال مهمتهم في العراق بإنهاء حكم الرئيس صدام حسين، والذي كانوا يحثون الادارات الامريكية السابقة على القيام به. و من بين هؤلاء وزير الدفاع رامسفيلد ونائب الرئيس دك تشيني ونائب وزير الدفاع بول وولفوودز.وكان هؤلاء اعضاء في منظمة تدعى (مشروع القرن الامريكي الجديد). وكان اعضاء هذا المشروع قد قدموا قبل ثلاث سنوات ونصف من احداث سبتمبر رسالة مفتوحة الى الرئيس بل كلنتون، نشرت في الواشنطن تايمز، يحثونه فيها على غزو العراق واسقاط الرئيس صدام حسين. واصبح عشرة من بين الموقعين على الرسالة في مراكز قيادية في ادارة بوش الابن.

اضافة الى المحافظين الجدد كانت هناك مجموعتان في ادارة بوش الابن تدعوان الى غزو العراق: الاولى هم من يعتبر ان الحرب تعني الحصول على الاموال، ولا علاقة لهم بالسياسة، بل بالشركات ومصانع السلاح وغيره من مستلزمات الحرب.اما المجموعة الثانية فهم الداعمين لإسرائيل الذين يعتقدون ان الرئيس صدام حسين هو القائد العربي الوحيد الذي يهدد فعلا اسرائيل ولابد من ازالته.

يضاف الى هذا كله ان الرئيس بوش الابن كان يؤمن انه لابد ان ينتقم من صدام حسين الذي حاول قتل والده عند زيارته للكويت بعد تحريرها.وكان يقول (هذا هو الشخص الذي حاول قتل والدي).علما انه لا توجد وثائق تثبت هذا الشيء.

من جانب آخر ناقش العديد من الكتاب والمحللين ما اطلقوا عليه الاسباب غير الرسمية او غير المعلنة لغزو الولايات المتحدة للعراق، ويمكن اختصارها على النحو الاتي:

اولاً: العلاقة بين المحافظين الجدد في السلطة وبين شركات النفط الامريكية، مثل هاليبرتون وغيرها.ذلك ان احتلال العراق سيسمح لهذه الشركات في السيطرة على حقول النفط، التي لا يوجد لها موطئ قدم في العراق الذي يعتبر البحيرة النفطية الوحيدة التي لم يصل اليها الامريكان، ولا تتعامل بالدولار بل باليورو.

ثانياً: العلاقة بين المحافظين الجدد في السلطة وبين المقاولين الفرعيين للجيش.هؤلاء هم شركات خاصة بتجهيز القوى القتالية المسلحة او الخدمات الامنية، ويشار الى موظفيهم باسم (مقاولين عسكريين خاصين) وهم مدنيون يمارسون واجبات عسكرية.

في كتابهاThe Invisible Soldiers كتبت Ann Hagedorn عن خصخصة الامن القومي الامريكي وظهور صناعة جديدة وجريئة من الشركات العسكرية والامنية الخاصة، والتي تعتبراكبر خصخصة عسكرية في تاريخ الولايات المتحدة الامريكية، بحيث بلغ عدد المقاولين الخاصين اكثر من عدد القوات العسكرية النظامية.وقد اطلق Allison Stanger الباحث في Middlebury College اسم (The First Contracts War) على الحرب التي شنتها الولايات المتحدة على العراق. وقد قدر الباحثان كري شوب و فولكر فرانك في بحثهما الموسوم

ontractors as Military Professionals الذين يقدمون فقط خدمات امنية في العراق بـ 30.000 مقاول، منهم ثلاثة ارباع يشكلون القوة المسلحة الثانية الاكبر بعد القوات الامريكية في العراق.

 

تقديم خدمات

وخلال فترة وجود القوات الامريكية في العراق من عام 2003 الى عام 2011 حصلت هذه الوكالات على مقاولات بما يقدر ب 85 مليار دولار، منها 76 مليار دولار من وزارة الدفاع الامريكية، لتقديم خدمات ومنتجات ودعم لوجستي ومنتجات نفطية وبناء واطعام.

ثالثاً: كانت ادارة بوش الابن تأمل ان ازالة صدام حسين سينتج عنه ما يشبه تساقط حبات الدومنو واحدة بعد الاخرى، حيث ستجبر الانظمة المعادية لأمريكا ومصالحها في الشرق الاوسط على التعاون خشية على نفسها، او ان شعوبها ستنقلب عليها وتسقطها اقتداء بالتجربة الامريكية في العراق بتحرير شعبه وبناء الديمقراطية فيه.

 

نتائج الغزو

يمكننا ان نلخص نتائج الغزو الكارثية بالنقاط التالية:

1- تدمير الدولة العراقية العلمانية وتكوين نظام سياسي قائم على اساس المحاصصة المذهبية الدينية والطائفية والعرقية، وتقسيم المجتمع العراقي الى طوائف وملل. بينما كان العراق ومنذ تأسيس الدولة العراقية مبني على اساس انه بلد عربي مسلم لان العرب يشكلون 82 بالمئة والكرد13 بالمئة والاقليات 5 بالمئة. والمسلمين عموما يشكلون 95 بالمئة والهدف هو تقسيم العرب الى قسمين لإنهاء اكثريتهم والى اربعة اقسام اجتماعية وسياسية (شيعة- سنة- كرد- اقليات) لإضعاف البلاد وتمزيقها.

2- ان نظام المحاصصة قد وضع الادارة الامريكية لاحقا في معضلة كبيرة، فبتحالفهم مع الاحزاب المذهبية السياسية التي كانت قد تأسست في ايران خلال الحرب العراقية الايرانية، قد جعل هذه الاحزاب القوة الحقيقية في العراق، مما ساعد الحكومة الايرانية على تنفيذ سياستها التوسعية في العراق والمنطقة بالتدخل في شؤونها الداخلية معتبرة العراق جزءا من ايران ضمن مشروع ايران الكبرى وتصدير الثورة الاسلامية، واصبح المسؤولين الايرانيين يصرحون علانية ان بغداد ودمشق وصنعاء هي عواصم ايرانية، مستحضرين التاريخ التوسعي للدولة الساسانية والصفوية الفارسية.

3- سمحت القوات الغازية عن قصد للرعاع وغيرهم بإحراق وتدمير ونهب الوزارات والمؤسسات الحكومية والمكتبات والمتاحف والجامعات والكليات، مثل المتحف الوطني العراقي ودار الكتب والوثائق الوطنية ومكتبات الكليات والجامعات.

4- سماح القوات الامريكية للرعاع بالسرقة والقتل والفوضى العامة في بغداد والمدن الاخرى، مما اودى بحياة المئات من المواطنين، وتدمير تراث وثقافة العراق وتاريخه.

5- ان قرار حل الجيش العراقي والشرطة والقوى الامنية قد ساعد على هذه الفوضى، كما انه رمى مئات الالاف من العراقيين خارج العمل.

6- انتشار الرعب بين العراقيين بسبب الهجمات الليلية على العوائل والاعتقالات العشوائية والتعذيب الوحشي في المعتقلات والسجون، وخير مثال على ذلك فضائح سجن ابو غريب.والتي كان الهدف منها اذلال الشعب العراقي وكسر ارادته.

7- ان نتائج الغزو بالنسبة للمدنيين العراقيين كانت مرعبة، فقد وصل عدد القتلى حتى عام 2017 الى 47000 قتيل، اضافة الى نصف مليون معوق، استنادا الى دراسات نشرتها المجلة الطبية لانست ومعهد الاستطلاع البريطاني. وكذلك اعداد غير معروفة من الاف المشوهين.اما عن البطالة فقد بلغت حتى الان بين 35-50 بالمئة.

8- استنادا الى احصاءات اليونسف فان عدد الايتام في العراق قد بلغ قرابة 6 مليون يتيم ترعاهم مليوني ارملة تتراوح اعمارهن بين 14- 50 عاما اضافة الى وجود 6 ملايين امي لا يعرفون القراءة والكتابة، وان 6 بالمئة من الشعب العراقي قد اصبحوا يتناولون المخدرات.

وانتشر 39 وباء في البلاد نتيجة نقص الرعاية الصحية. كما ان العراق بحاجة الى 11000 بناية مدرسية، في حين اليونسكو قد اعتبرت العراق في السبعينات من القرن العشرين واحدا من افضل الدول في التعليم ومحو الامية.

9- لقد ادى الاحتلال وانتشار المليشيات الى اجبار 4. 3 مليون عراقي على الهجرة الى خارج العراق منتشرين في 64 بلدا عربيا واجنبيا، اضافة الى 2. 8 مليون عراقي مهجرين داخل العراق، معظمهم يعيش في الخيام.

10- استنادا الى الاحصاءات التي نشرتها جمعية الاكاديميين العراقيين، فان فرق الموت التي دخلت العراق مع الاحتلال قد قتلت 310 عالما واستاذا جامعيا، ادرجوا في قوائم التصفيات التي كانت تحوي اكثر من 500 اسما لهؤلاء العلماء والاساتذة.

كما اجبر 17000 الف عالم واستاذ على مغادرة العراق.

دمر الاحتلال الصناعة الوطنية في العراق بتدمير13320 مصنعا. اما بالنسبة الى الزراعة فقد انخفض استغلال الارض الزراعية من 48 مليون فدان الى 11 مليون فدان، واصبح العراق يستورد 92% من احتياجاته الغذائية.

تراكمت ديون العراق فاصبح مدين ب 133 مليار دولار ل29 دولة بما فيها البنك الدولي ونادي باريس وغيرهما.ويبلغ العجز المالي للعراق 100 مليار دولار، بينما يحتاج لإعادة الاعمار الى 300 مليار

ان السياسة المذهبية والطائفية والعنصرية، وانتشار 73 ميليشيا في البلاد، 43 منها تابعة في ولائها لإيران، والفساد الاداري والمالي في الجيش قد ادى الى دخول مليشيا داعش الى العراق والسيطرة على اربع محافظات عام 2014? وكان ثمن تحرير هذه المناطق تدمير المدن مثل الموصل والرمادي وبيجي.اما سكان هذه المناطق فقد هربوا منها واصبحوا لاجئين في الخيام. ان الاف المدنيين قد قتلوا نتيجة القصف العشوائي في الحرب على داعش، وقد دفنت مئات العوائل في بيوتهاوما زالت جثث بعظهم تحت الانقاض في الموصل.

استخدمت القوات الامريكية في حربها على العراق عام 1991 وغزوها له عام 2003 اسلحة محرمة دولياوهو اليورانيوم المنضب والفسفور الابيض يقول الاستاذ الدكتور محمد الشيخلي المتخصص بالفيزياء النووية والمدير الاقليمي لأبحاث اليورانيوم المنضب في الشرق الاوسط في حديث له الى قناة روسيا اليوم الفضائية ان 300 طن من اليورانيوم المنضب قد القيت على جنوب العراق وشمال الكويت في حرب عام 1991? وان الدراسة الميدانية التي قام بها فريق متخصص برئاسته بعد اسبوعين من وقف القتال عام 2003 قد اثبتت ان المنطقة من شمال بغداد الى ام قصر في جنوب العراق قد ضربت بحوالي 1200 طن من اليورانيوم المنضب، وان البحوث والتحليلات التي اجريت في المانيا على عينات اخذت من اشخاص في جنوب العراق (البصرة والناصرية والعمارة)قد اثبتت وجود نسب عالية جدا من الاصابات بسرطان الدم اضافة الى التشوهات الخلقية التي سببها وجود اليورانيوم المنضب في التربة والماء والطعام الذي لا يزول مهما طال عليه الزمن بل يتزايد. وفي الفلوجة وصل عدد المصابين بالأمراض السرطانية الى المليون شخص وهو في تزايد، ناهيك عن التشوهات الخلقية في الولادات.وان هذه الدراسة قد رفعت الى الامم المتحدة ووزارة البيئة في العراق، لكنه يوجد نوع من التستر عليها.

في الذكرى العاشرة للغزو نشرت جريدة الديلي تلغراف الامريكية دراسة في 16 اذار مارس 2013? حول تكاليف غزو العراق، فذكرت انه قد كلف الولايات المتحدة الامريكية لوحدها 800 مليار دولار، واضافت انه في حالة حساب الفائدة العليا للدين الامريكي بسبب الحرب، فان الكلفة ستصبح 3 ترليون دولار. اما فيما يتعلق بقتلى الجيش الامريكي فقد بلغ وفقا للإحصاءات الرسمية 4533? و32320 جريح ومعوق. ان هذه الاحصاءات الرسمية قد كذبتها العديد من الجهات الاحصائية التي قدرت عدد القتلى العسكريين الامريكان في العراق ب 34000 عسكري. وأخيرا فان الولايات المتحدة الامريكية التي كلفها غزو واحتلال العراق كل هذه التضحيات البشرية والمالية قد سلمت العراق بطبق من ذهب الى ايران.

----------------

المصادر

?- Council on Foreign Relations, (2005). Terrorism Havens: Iraq [online]

?-Gellman, B., Aide’s Book Details Bush 11, 9 Response. Fingers Pointed at Iraq (online)Washington Post, 2014

?- Gompert D. C., et al, (2014). The Iraq War, Bush’s Biggest Blunder [online]. Newsweek

?- Hagedorn, Ann. The Invisible Soldiers: How America Outsourced Our Security, U.S.A.2014

?- Harnden, T., (2003). Democracy in Iraq “Could Reshape the Middle East” [online]. The Telegraph

? – Karon, T., (2011). The Iraq War Weakened the US in the Middle East [online]

?- Katzman.K., Iraq and Al-Qaeda: Allies or not? (online), Report for Congress,2014

?- Kesler, C. R., (2005). Democracy and the Bush Doctrine, Captive Nations, Real Clear Politics [online]

?- King, J., (2002). Bush calls Saddam” The Guy Who tried To Kill My Dad” [online]. CNN Politics

?- Nekolas Heinrich, Markus. The US Invasion of Iraq(online)Dessertation, 2015

?- Nikolas Heinrich, Markus. One War, Many Reasons: The US Invasion of Iraq”Assay

?- Palermo, J. A., (2011). John McCain and the Project for a New American Century [online]. Huffington Post.

?- Phillips, Daved.L. Losing Iraq, U.S.A, 2005.

?- Pillar, P., (2008). Iraq Critics Reject Claim War Was for Oil [online]. The Stanford Review

?- Rolella, S., Allies Find No Links Between Iraq Al-Qaeda (online) Los Angeles Times

?- Tenet, George. In the Center of the Storm. My Years At the CIA, USA, 2007

?- Woodward, Bob.Plan of Attack, UK, 2004.

– الجنابي، باسم كريم سويدان. مجلس الامن والحرب على العراق، عمان، 2006.

– الربيعي، فاضل. ما بعد الاستشراق الغزو الامريكي للعراق وعودة الكولونياليات البيضاء، مركز دراسات الوحدة العربية، بيروت، 2007.

– العزاوي، فاضل صلفيج. خفايا المؤامرات الدولية لإسقاط الحكم الوطني القومي في العراق منذ تأسيسه عام 1921 ولغاية احتلاله عام 2003? عمان، 2016.

– غالبريث، بيتر. نهاية العراق.. كيف تسبب القصور الامريكي في حرب لا نهاية لها، ترجمة اياد احمد، بيروت، 2007.

– غوردن، مايكل. والجنرال برنارد تراينو. كوبرا 11..التفاصيل الخفية لغزو العراق واحتلاله، ترجمة امين الايوبي، بيروت 2007.

الزمان

شبكة البصرة

الاثنين 26 رمضان 1444 / 17 نيسان 2023

يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
المقالات والتقارير والاخبار المنشورة في شبكتنا لا تعبر عن راي الشبكة بل عن راي الكاتب فقط