بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

حزب البعث العربي الاشتراكي         أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة

قيادة قطر العراق المنتخبة                      وحدة حرية أشتراكية

ستبقى فلسطين حرة عربية

شبكة البصرة

يا جماهير شعبنا العربي العظيم

قبل 75 عاما ولد الكيان المسخ في فلسطين المحتلة ليمثل السرطان الأخطر في جسد الأمة العربية، وكان وراء ولادة هذا الكيان الغرب الاستعماري الذي قرر أقامه في بداية القرن العشرين بعد صدور وعد بلفور وشخصت هويته ودوره منذ ذلك الوقت، فقد وصف بأنه (واحة ديمقراطية غربية في قلب التخلف الصحراوي العربي) ومنذ ذلك الوقت تصاعدت خطوات التآمر الأكثر تدميرا للامة العربية وكل ما نعانيه ونشاهده الآن من كوارث مرتبط بإقامة ذلك الكيان ومصالح من إقامه.

اغتصاب فلسطين كان بداية انطلاق النضال العربي بمرحلته الجديدة من اجل تحرير فلسطين وبقية الأقطار العربية التي أخذت تتعرض لتنفيذ مخططات غربية صهيونية دمجت فيها إيران لتكون مخلب القط في هذا المخطط، فتعرض شعبنا العربي في كل مكان للحروب والحصارات والتآمر والتضليل الاعلامي، كل ذلك من اجل ان يبقى هذا الكيان المسخ قويا فاعلا جنبا الى جنب مع شريكه في العداء للأمة العربية ايران.

اننا ونحن نتذكر هذا الحدث الخطير نرى شعبنا العربي الفلسطيني كأنه ولد اليوم في نضاله الذي لا حدود لقوته ولا نهاية لاماله باستعادة الحقوق المغتصبة في فلسطين كلها، وبنفس القدر من الاصرار نرى الجماهير العربية في كل الأقطار التي تتعرض للاحتلال الايراني او العدوانية الأمريكية تناضل بصلابة وبلا هوادة من أجل التحرر والانعتاق وتوحيد الأمة العربية.

ولئن كان الاستعمار والصهيونية وايران هو ثلاثي الشر الذي نشر الخراب والكوارث في وطننا العربي الكبير فيجب ألا نغفل الأدوات التي استخدمت في تنفيذ خططه، فالذين تخلوا عن المقاومه المسلحه في فلسطين مثل راكاد سالم بتوجيه من سيده علي الريح السنهوري قدموا على طبق من ذهب الاستسلام التام للكيان الصهيوني وخدمته بأفضل وجه، ففي اللحظة التي يقبل فيها من تعرض للاحتلال التخلي عن المقاومة المسلحة يكون عمليا وبغض النظر عن أي ادعاء قد قبل بالاحتلال وأصبح جزءا من المدافعين عنه وحماته، ولذلك فإننا نلفت النظر الى هذه الحقيقة حيث ان جبهة التحرير العربية في فلسطين التي تأسست لمقاومة الاحتلال الصهيوني قام راكاد سالم ببيع سلاحها ووعد الموساد الاسرائيلي بعدم اللجوء الى العنف بينما كل الفصائل الفلسطينية بلا استثناء ما زالت تقاوم وتحمل السلاح حتى تلك التي قبلت اتفاقية أوسلو والتطبيع مع الكيان الصهيوني.

في هذه المناسبة نعيد التأكيد على أن ما أخذ بالقوة لا يستعاد إلا بالقوة، وفلسطين التي احتلت بالقوة لن تعود بالمفاوضات ولا بالاتفاقيات السلمية وغيرها بل ستعود فقط بالكفاح المسلح مسنودا بكافة أنواع الكفاح الاخرى.

المجد والخلود لشهداء فلسطين والامة العربية

ستبقى فلسطين حرة عربية من نهرها الى بحرها

العار للمساهمين في خدمة الاحتلال الصهيونيو الامريكي والايراني.

 

قيادة قطر العراق المنتخبة في 15/5/2023

شبكة البصرة

الثلاثاء 26 شوال 1444 / 16 آيار 2023

يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
المقالات والتقارير والاخبار المنشورة في شبكتنا لا تعبر عن راي الشبكة بل عن راي الكاتب فقط