بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

المتحدث باسم مجاهدي خلق ينفي الأنباء السخيفة لحرس النظام الإيراني

بشأن هجوم مجاهدي خلق على مدرسة

شبكة البصرة

وثائق وزارة الخارجية المسربة تكشف عن حملة واسعة لـ “تشويه سمعة مجاهدي خلق”

أعلن حرس النظام الإيراني وفيلق القدس الإرهابي الليلة الماضية في وسائل الإعلام التابعة لهما “جوان أون لاين” و“تسنيم” أنه “بحسب الأخبار والمعلومات التي وردت، خلال الأيام الماضية، تماشياً مع جهود استمرار الأزمة في مدارس البلد من قبل الحركة الهدامة، قامت (مجاهدي خلق) برمي ​​قذائف هاون محلية الصنع باتجاه مدرسة لكن بما أن هذه القذائف لا تتمتع بالدقة اللازمة لم تصب المدرسة وأصابت منزلاً سكنياً في بجوار المدرسة”. (وكالة أنباء تسنيم – 11 مايو).

نفى المتحدث باسم مجاهدي خلق هذه المزاعم وقال: “المجاهدون لم يطلقوا قذائف هاون محلية الصنع، ولم يستهدفوا مدرسة، ولم يصب أي شيء منزلاً سكنياً في محيط المدرسة المزعومة”.

واعتبر المتحدث باسم مجاهدي خلق هذه التغطية الإخبارية الغبية من قبل الحرس وفيلق القدس الإرهابي رد فعل على هجمات شباب الانتفاضة الثائر في عموم البلاد على الحرس والمؤسسات القمعية، وعلى وجه الخصوص، الضربة الكبيرة التي تلقاها النظام عقب الاستيلاء على مواقع وأنظمة وزارة الخارجية التي كشفت الأسرار الإجرامية للنظام.

وجاء في احدى وثائق وزارة الخارجية المنشورة على قناة تلغرام “قيام تا سرنكوني” (الانتفاضة حتى إسقاط النظام): “عقدت اللجنة السياسية للتعامل مع (مجاهدي خلق) 6 اجتماعات في الفترة من 9/1/2019 الى 4/2/2021، بحضور ممثلين عن جميع المؤسسات ذات الصلة (وزارة المخابرات، فیلق القدس، استخبارات قوات الحرس، قوى الأمن الداخلي، شرطة الإنتربول، النائب العام للدولة، وزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي والإدارات العامة ذات الصلة في وزارة الخارجية) برئاسة المساعد السياسي الموقر لوزير الخارجية في ذلك الوقت. خلال الجلسات الأربع الأولى، بُذلت جهود لخلق فهم صحيح لطبيعة المنافقين من خلال مراقبة حركاتهم وأنشطتهم والتعبير عنها، وعلى هذا الأساس فإن أهم مهمة للجنة السياسية هي السعي لتشويه سمعة المنافقين وحرمانهم من حسناتهم وقيمهم التي يبحثون عنها. بالطبع من الواضح أن هذا التشويه يجب أن يتم في جميع المجالات وليس فقط السياسية، وفقط جزء من الإجراءات السياسية لتشويه السمعة هو من مسؤولية هذه اللجنة، والأمور الأخرى هي من مسؤولية اللجان الأخرى. كما تم في الاجتماعين الخامس والسادس تحديد الحلول اللازمة لتشويه السمعة واتخاذ القرارات، والتي تعتبر في هذا التقرير من أهم القضايا المتعلقة بحركات واستراتيجيات المنافقين، وكذلك التعريف بطبيعتهم والحلول اللازمة لتشويه سمعة المنافقين وهي من مسؤولية اللجنة السياسية. جدير بالذكر أن أمانة المجلس الأعلى للأمن القومي أوكلت مسؤولية التعامل مع المنافقين إلى وزارة المخابرات من خلال تشكيل لجنة عليا وتحديد اللجان الأخرى التابعة لها بهدف استغلال قدرات جميع المؤسسات. لكن المسؤول الرئيسي عن مواجهة المنافقين وتنفيذ الإجراءات المضادة هو وزارة المخابرات”.

وجاء في تقرير الاجتماع الثاني للتعامل مع مجاهدي خلق في وزارة الخارجية: “لمجاهدي خلق قوة استخباراتية. من نقاط قوتهم الأخرى جذب الناس والسياسيين في أوروبا والتواصل معهم. إنهم قادرون على أن يسببوا ضررا سياسيا واقتصاديا ومكانة الجمهورية الإسلامية إلى درجة أن لديهم نشاطًا مكثفًا في تحديد العناصر النشطة للبلاد في مجال الالتفاف على العقوبات … يجب أن نعتبرهم تهديدًا خطيرًا”. ويضيف تقرير الاجتماع الثاني: “المنافقون، على عكس الملكيين، لديهم هيكل تنظيمي موحد ومتماسك. كما أعلن المنافقون أنهم يبحثون عن الإطاحة بالحكم بتشكيل وحدات المقاومة. المنافقون ليسوا بديلين، لكنهم التنظيم الوحيد الذي لديه خطة ليكون البديل. لذلك فإن المنافقين هم هدامون وبديلون وعناصر موذية. وعموما فإن المنافقين لديهم قدرات تشمل ما يلي: جمع المعلومات، والقيادة المركزية، والقدرة الاقتصادية، والقدرة الاجتماعية”.

شبكة البصرة

الاحد 24 شوال 1444 / 14 آيار 2023

يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
المقالات والتقارير والاخبار المنشورة في شبكتنا لا تعبر عن راي الشبكة بل عن راي الكاتب فقط